الأول نيوز – كشف برنامج قناة الجزيرة التحقيقي “ما خفي أعظم”، عن تفاصيل الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بقتلها الطفلة هند رجب وعائلتها داخل مركبتهم أثناء العدوان البري الذي كان يشنه الاحتلال على مدينة غزة.
وحصل البرنامج على وثائق حصرية نشرتها مؤسسة هند رجب لأول مرة عن قتلة هند وعائلتها، حيث كشفت أن سرية “إمبراطورية مصاصي الدماء” بجيش إسرائيل قتلت هند رجب وعائلتها.
وبحسب الوثائق الحصرية، فإن قائد سرية “إمبراطورية مصاصي الدماء” هو الضابط شون غلاس، بحيث تثبت الأدلة أن الضابط شون غلاس أمر من دبابته بقتل الشهيدة هند رجب وعائلتها والمسعفين.

كما أشارت الوثائق إلى أنّ سرية “إمبراطورية مصاصي الدماء” تتبع الكتيبة 52 باللواء 401 الذي كان يقوده بني أهارون.

فيما كشفت الوثائق التي نشرها التحقيق، أن أحد المشاركين في جريمة قتل هند رجب الجندي إيتاي شوكيركوف ويحمل جنسية أرجنتينية.

وأكدت مؤسسة هند رجب أن الكتيبة 52 وقائدها “دانيال إيلا”، ضمن اللواء “401” المدرع الإسرائيلي هي الجهة المسؤولة جريمة قتل الطفلة هند رجب وعائلتها خلال حرب غزة.
فيما كشفت مؤسسة هند رجب لأول مرة رفعها دعوى ضد الجندي شيمون زوكرمان الذي يحمل الجنسية الألمانية، حيث وثّقت الأدلة مشاركته في عمليات تدمير ممنهجة ومنها تدمير بلدة خزاعة.

وكشف البرنامج أن المستشارة القانونية السابقة بالحكومة الألمانية ترفع دعوى ضد الجندي الإسرائيلي “شيمون زوكرمان” أمام القضاء الألماني.
وأوضح أن المستشارة، التي تحمل ملف الجندي، اتهمت “زوكرمان” بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، وذلك بسبب حمله الجنسية الألمانية.
وتستند الدعوى إلى مدونة الجندي الشخصية والفيديوهات التي نشرها للاحتفال بتفجير المنازل في قرية خزاعة، ما يثبت تورطه في جرائم الحرب.
ولفت البرنامج إلى أن الجندي الإسرائيلي “شيمون زوكرمان” والكتيبة الهندسية التي ينتمي لها، نفذت عمليات تفجيرات مكثفة وممنهجة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، شملت: تفجير أبراج سكنية كاملة بجوار مستشفى القدس في حي تل الهوا بغزة، وبعد أسابيع تم تفجير مسجد “الإصلاح” ومنزلًا مجاورًا له في حي الزيتون، ثم انتقلت الكتيبة نفسها ونفذت جرائم تفجير في خزاعة شرق خان يونس.
