الاول نيوز:
في تصعيد هو الأول من نوعه منذ خمسين عاما. قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بخطوات تصعيدية “غير مسبوقة” ضد المسجد الأقصى، وتقرّر إغلاقه بشكل كامل، وتمنع إقامة الصلاة فيه، كردٍّ أولي على “عملية الأقصى”، التي أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، ومقتل شرطيين إسرائيليين، في اشتباك مسلّح بالقرب من الأقصى.
قرار منع الصلاة بالمسجد الأقصى أثار ردود فعل عربية وعالمية غاضبة على المستويات الرسمية والشعبية، في حين توالت الدعوات والنداءات العاجلة للتوجّه نحو الأقصى والرباط فيه وبمحيطه للتصدّي لقرار الاحتلال الأخير، ورفض سياسة الأمر الواقع المفروضة على المقدسات الإسلامية.
ويرى قادة رأي ان العرب مشغولين بهمومهم السخيفة ، غارقون في الوحل حتى اخمص رؤسهم، ينساقون كالعبيد الى ما وراء القضية الرئيسية، القضية الفلسطينية, لان همومهم وحروبهم السخيفة اولى من نصرة المسجد الاقصى الاسير.
وهنا نستذكر محاولة احراق المسجد الاقصى عام ١٩٦٩/٩/٢١م اي عقب احتلال القدس بحوالي سنتين على يد السائح اليهودي مايكل وينيس.
وقالت حينها جولدا مئير رئيسة وزراء اسرائيل: ” لم انم ليلتها وأنا أتخيل العرب سيدخلون اسرائيل أفواجاً من كل صوب .. لكني عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت ان بإستطاعتنا فعل ما نشاء فهذه أمة نائمة “
وطبعا لا يمكن ان ننسى الرئيس محمود عباس وقواته الامنية التي لا تستأسد الا على الفلسطينيين المتظاهرين تضامنا مع اشقائهم المرابطين دفاعا عن الاقصى المبارك، ولا تجرؤ على نزع شعرة واحدة من لحية مستوطن يعربد في باحة المسجد.
فلسطين تشتعل والمسجد الأقصى يواجه الحصار والتهويد، وغزة تقترب من كارثة إنسانية حقيقية، وعشرات الأطفال يموتون بسبب منع السلطة منحهم تصاريح لخروجهم للعلاج..في المقابل محمود عباس في الصين في زيارة تستغرق 4 أيام. لك الله يا اقصى.
الوسوماغلاق الاحتلال الاقصى الاول فلسطين
شاهد أيضاً
الحكومة: بدء تنفيذ برنامج خدمة العلم مطلع شباط المقبل
الأول نيوز – أكد رئيس الوزراء جعفر حسان، أن مشروع قانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية …