الأول – في اجتماع ساخن ومنتج، بحثت لجنة السياحة والاثار النيابية الثلاثاء برئاسة النائب اندريه حواري العزوني بحضور وزراء الداخلية غالب الزعبي والصحة محمود الشياب والسياحة لينا عناب وعدد من المعنيين بقطاع السياحة في الاردن واقع السياحة العلاجية والجنسيات المقيدة .
وقال حواري ان اللجنة استمعت لجميع وجهات النظر المتعلقة بمشكلة الجنسيات المقيدة واثرها على واقع القطاع السياحي في المملكة.
واضاف ان هذه القضية هي مدخل مهم من مداخل قطاع السياحة العلاجية في الاردن كما انها تشكل رافدا مهما للنمو الاقتصادي في المملكة، مؤكدا على ضرورة اعادة النظر بموضوع تقييد الجنسية بحيث يكون هناك اعادة تقويم كل سنة على الدول المقيدة، مشيرا الى ان الاردن يحظى بسمعة طبية جيدة.
ودعا حواري الى ضرورة الاهتمام كذلك بقطاع السياحة الدينية لما تحظى به المملكة من مكانة دينية على مستوى العالم، مشيرا الى ان هناك ما يقارب 34 موقع دينيا مسيحيا يجب العمل على تسويقها سياحيا بالشكل الامثل .
واكد حواري على ضرورة فتح الباب أمام الجنسيات المقيدة باعتباره أمرا ملحا، إذ سيتم فتح الطريق أمام السياح من دول العالم وخاصة الشرق الاقصى وتسهيل زيارتهم للمملكة من خلال تطوير المسار الديني، من خلال اعتماد خريطة للعمل السياحي.
من جانبه قال وزير الداخلية غالب الزعبي ان الحفاظ على امن البلد وسيادته في ظل الظروف السائدة يتطلب منا فرض القيود على بعض هذه الدول، مؤكدا انه سوف يتم اعادة النظر بموضوع تقييد الجنسية بشكل يتوافق مع السياسات والمصالح الوطنية.
كذلك بينت عناب ان جميع المؤشرات المتوافرة تشير الى أن قطاع السياحة في المملكة يمثل رافدا هاما من روافد الاقتصاد الوطني الأردني وأن تنمية السياحة الداخلية تقوم على الارتقاء بمنظومة الخدمات والمنتجات والبرامج السياحية التي ينشدها السائح.