الأول نيوز – يا الله ما أجمل الايمان مع الآمان، ما أجمل إيمان العجائز، وما أصدق إيمان الانسان عندما لا تلوثه السياسة والتطرف.
شابان اردنيان وبعد أن قداما واجب العزاء في وفاة صديق لهم في بيت العزاء المقام في كنيسة جبل اللويبدة في العاصمة الاردنية عمان، خرجا وأمام ستنا مريم العذراء وبحمايتها رفعا الاذان واديا صلاة المغرب.
هذا المشهد قد لا تشاهده في مكان أخر من العالم سوى في الاردن، الذي يعيش في محيط ملتهب كجزيرة تتنازع جهاتها الاربع جبهات النار، والتطرف، والقتل على الهوية، ولا يأمن المؤمن على اقامة صلاوته من دون المساس به، فلا أحد يسألك مسلما كنت ام مسيحيا، عن هويتك، طائفتك، سني ام شيعي، كاثوليكي ام بروتستانتي ام ارثوذكسي.
لحماية هذه الحالة وادامتها، ليس امانا سوى خلع ثوب التطرف، وكنس لغة الكراهية من العقول والقلوب، حتى تبقى لغة المحبة هي السائدة بيننا.
الصورة من الصديق باسم حتر، التقطها في لحظة تجلي وفرح للحالة التي نعيشها.
الوسومالأول نيوز الاردن
شاهد أيضاً
نمو صادرات الأردن من الأدوية العام الماضي بنسبة 14.8%
الأول نيوز – نمت صادرات الأردن من الأدوية خلال العام الماضي بنسبة 14.8% مقارنة مع …