الاول نيوز- تونس
اختتمت في تونس أعمال البرنامج التدريبي لفائدة شباب المغرب العربي وقياداته الدينية وناشطي الحوار والمجتمع المدني الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” (مركز حوار الأديان) بالشراكة مع مشروع تمكين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تونس، بعنوان “وسائل التواصل الإجتماعي كمساحة للحوار” ضمن برنامج تدريبي في المنطقة العربية، تحت مظلة مبادرة مركز حوار الأديان واالثقافات لمناهضة العنف بإسم الدين.
ويأتي هذا التدريب مكملا للورشة الأولى التي أقيمت في جزيرة جربة بتونس خلال شهر فبراير من هذا العام، والغرض منه تأهيل مجموعة من المدربين من تونس، ليبيا، موريتانيا، الجزائر والمغرب، للتدريب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار من أجل تعزيز قيم التنوع والتعددية والمواطنة المشتركة.
وقد تم اختيار 15 مشاركا من المتدربين بالورشة السابقة لتعزيز قدراتهم على دعم ثقافة الحوار عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتمكينهم من تعميم ثقافة الحوار واحترام التعدد والابتعاد عن رفض الآخر وإقصائه عن طريق تنظيم تدريبات مماثلة وإطلاق حملات إلكترونية لمناهضة العنف بكل أشكاله وخصوصًا منه المرتكب بإسم الدين، ويكون ذلك بتوفير خطاب مضاد للكراهية، يدعو لدعم التنوع والتعددية والتعايش السلمي.
وركزت أعمال الورشة على استعمال الدليل التدريبي الذي طوره عدد من الخبراء العاملين بمركز حوار الأديان واالثقافات إلى جانب المدربين المشاركين في المبادرة منذ عام 2015. ويذكر أن مركز حوار الأديان واالثقافات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقومان بدعم المشاركين لتطوير حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف شباب المغرب العربي وقياداته الدينية وناشطي الحوار والمجتمع المدني. وسيساهم خبراء ومدربين كل من مركز حوار الأديان واالثقافات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم المشاركين لإطلاق وتفعيل الحملات ماديا وتقنيا ومعرفيا.
ومع نهاية الورشة التدريبية، سيعمل كذلك كل مشارك على تصميم تدريب حول كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار و تطبيقه في مؤسساتهم، بالتنسيق مع خبراء مركز حوار الأديان واالثقافات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
شاهد أيضاً
نائب جمهوري أمريكي يطالب بقصف غزة بقنبلة نووية
الاول نيوز – ذكرت قناة كان الإسرائيلية أن عضو الكونغرس الأميركي رندي فاين من الحزب …