فقط..لا يحدث هذا الا على خطوط الملكية الاردنية

الأول نيوز – نشرت الكاتبة الاردنية لبنى فايز البجالي على صفحتها على الفيس بوك بوست حول ما حصل مع صديقة لها على متن الخطوط الملكية الاردنية، ننشرها كاملة لعلها تجد مديرا في الملكية يتابعها ويخفف من الملاحظات على ادائها:
نص الرسالة
جدة أردنية سافرت مع أحفادها الُثلاثة رضيعة ٨ شهور وطفل ٣ سنوات وآخر٥ سنوات من عمان لدبي على متن الملكية الاردنية الشهر الماضي وكانت خارجة من الICU قبل السفر بيومين وذهبت لمكتب الملكية في السابع لتأكيد حجز مقاعد متجاورة للكرسي المخصص للرضع لتكون هي وأحفادها متجاورين للباسينيت سيت لانها المرافق الوحيد للأطفال وعن صعودها للطائرة تجد الاماكن جميعها مشغولة تطلب من الطاقم حق الأطفال في الكراسي التي حجزت قبل ٢٤ ساعة وقبلها بشهر أيضاً حين اشترت التذاكر كانت قد طلبت نفس الطلب لتتمكن من رعاية الأطفال اثناء الرحلة
وكانت هناك عائلة اخرى تمر بنفس الحالة وبعد الحوارات المتكررة وتأخير الطائرة ساعة عن موعدها حضر المراقب الأرضي متوتراً لتأخر الطائرة وقال انه لا يستطيع اجبار احد على القيام من اماكنهم وأن لا اولوية للرضع في المقعد المخصص لهم ولكنه سيطلب منهم وان لم يمتثلوا سيجلس الرضع في حضونكم طوال الرحلة والأطفال لن يجدوا من يعتني بهم طبعاً لان المرافقة تحمل الرضيعة بحضنها ومع ذلك تحدث معهم وقام اربع أشخاص اجلس العائلة الاولى المكونة من شابة ابنة طيار متقاعد وزوجها وطفلة ورضيعة واتى ليخبر الجدة ان هناك مقعداً للرضيعة فقط يعني للجدة فقط لان الرضيعة ستنام في السرير المخصص وان الصغار سيجلسون بعيداً عنها فرفضت لان الصغار لا يستطيعون العناية بأنفسهم لصغر سنهم مما يشكل خطراً عليهم وأثناء التوضيح ان لا مجال للجدة في رعاية أحفادها في هذا الوضع وإذا بشخص ستيني يتقدم ويصيح ويقولها “ولَك خلصينا انقلعي اقعدي بكفيش قوموني عشان تقعدي واخرتينا انكسحي عاد”
واراد التهجم عليها مما اضطر الركاب لجلب الأطفال للمقاعد الخلفية لمقعد الجدة وتخجيلها بأنهم عملوا اكثر مما يستطيعوا وهنا كان خطأ الجدة انها وافقت رغم إظهار استيائها وللتتفاجأ من مديرة الرحلة محاولات الاعتذار والتخفيف وتهدأة وإرضاء ذلك الشخص وزوجته عما حصل فسألتها الجدة عن اسم الراكب المتهجم فأنكرت معرفتها به وبعد ايّام عرفت الجدة ان زوجته موظفة ملكية فبطل العجب.
وبعد الاقلاع قدموا الطعام بدرجة حرارة عالية كالعادة فانسكب عالصغار فطلبوا النجدة من الجدة التي طلبت بدورها مساعدة الطاقم وبعد مد وجزر استطاعت الجلوس بجانب الصغار لتنظيف ملابسهم وإطعامهم في هذا الوقت صحيت الرضيعة وبدأت بالبكاء لانها لم تر أحداً تعرفه وإذا بنفس الشخص الاول يقوم ويبدأ بالصراخ ويقول للجدة “ولَك يا بنت الكلب قومي سكتيها ” وبدأ بالشتم ومحاولة تهجَّم جديدة ولَم يترك الام ولا الاب في قبورهم الا وطعن في صميم الأخلاق بكلمات يندى لها الجبين وسب الجدة والتعدي والوعيد وانت مش عارفة مع مين وقعتي فبدأت الرضيعة بالمراجعة والصغار بالبكاء وتخاطفت سيدتان الرضيعة التي كادت تختنق وشلحوها ملابسها ولبسوها من اولادهم وهي تصرخ مع اخوتها والجدة أغشي عليها ووقعت وصحيت بعد سكب الماء والثلج عليها وكان طبيباً يجس نبضها ويسعفها ولموا أدوية من المسافرين وأعطيت لها وطلبت من الطاقم طلب شرطة مطار دبي ليلقي القبض عَلى هذا الشخص على باب الطيارة ولَم يقم الطيار بتبليغ برج المراقبة ولَم يطلبوا الشرطة بل تعمدوا تأخير الجدة والأولاد حتى فرغت الطائرة ليتمكن ذاك الشخص وعائلته من مغادرة المطار وللان وبعد الشكاوى ومحاولات الاتصال بالملكية ومقابلة مديرها لا حياة لمن تنادي من قبل الملكية.

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

نمو صادرات الأردن من الأدوية العام الماضي بنسبة 14.8%

الأول نيوز – نمت صادرات الأردن من الأدوية خلال العام الماضي بنسبة 14.8% مقارنة مع …