الأول – رد وزير التعليم العالي الدكتور عادل الطويسي على مذكرة النائب المحامي اندريه مراد حواري العزوني حول التراجع الشديد في موضوع استقطاب الطلبة العرب والاجانب للدراسة في الاردن في السنوات الاخيرة.
وكان النائب العزوني قد طلب في كلمته اثناء مناقشة قانون الموازنة من وزير التعليم العالي ارقام اخر عشر سنوات للتدقيق حول التراجع في استقطاب الطلبة العرب في جامعاتنا بحيث اصبحنا مصدرين للطلاب.
وقال العزوني في كلمته “لدينا الاف الطلاب الذين يدرسون في جامعات اجنبية خارج الاردن، وعلى سبيل المثال طلاب الطب حيث جاء الوقت لكي ندرس كيف أن جامعاتنا الخاصة التي نعترف انها جامعات مميزة بامكانها ان تمنح تخصصات الطب وقد سألت مدير الخدمات في المدينة الطبية حول بامكانية المدينة الطبيه التعاون مع الجامعات في تعليم الطب في الاردن ؟ قال لي : نحن على أتم الاستعداد وهذا يخلق رافد كبير للمدينة الطبية ولموازنة الدولة عندما نستهدف طلاب الطب بدلا من ان نصدر طلابنا ليدرسوا في جامعات الخارج ، علما ان طالب الطب في جامعاتنا يكلف ما بين (450-500) الف دينار فلماذا لا نفتح المجال لابنائنا لكي يدرسون في بلدهم، واتوسع في استثمار التعليم الخاص في الطب والتمريض وفي طب الاسنان وفي كل التخصصات.
وكان النائب العزوني رئيس لجنة السياحة والاثار النيابية وجه سؤالا للحصول على ارقام دقيقة لواقع القطاع السياحي، حيث تعتبر السياحة التعليمية من اهم مصادر الدخل الوطني وطلب تزويد اللجنة
- اعداد وجنسيات الطلاب الدارسين في جامعات المملكة خلال الفترة من عام 2006-2016
- اعداد الطلبة الاردنيين الدارسين في جامعات خارج الوطن وتحديد الدولة والتخصص خلال الفترة من عام 2006-2016
وجاء في رد وزير التعليم العالي فيما يتعلق بنوع الجنسية للطلبة الوافدين من الجامعات الاردنية فقد تبين وجود اكثر من 80 جنسية عالمية موجودة حاليا , وان الجنسيات الاكثر استقطابا للدراسة في الجامعات الاردنية من الجنسيات العربية هي على التوالي : الفلسطينية (8281 طالبا منه 4979 في الجامعات الخاصة) , العراقية ( 5834 طالبا منهم 4515 في الجامعات الخاصة) , السورية (5641 طالبا منهم 3879 في الجامعات الخاصة ) , السعودية ( 1496 طالبا منهم 126 في الجامعات الخاصة ) , العمانية (1186 طالبا منهم 958 طابا في الجامعات الخاصة ), المصرية (786 طالبا منهم 476 طالبا في الجامعات الخاصة ), اليمنية (1229 طالبا منهم 332 طالبا في الجامعات الخاصة )
اما الوافدين من الاجانب فكانت اكثر الجنسيات على التوالي هي: الماليزية (2461 منهم 69 في الجامعات الخاصة ), التايلندية (366 طالبا منهم 104 في الجامعات الخاصة ) , الصينية (279 طالبا منهم 8 في الجامعات الخاصة ) الامريكية ( 240 طالب منهم 103 في الجامعات الخاصة ) , النيجيرية ( 193 منهم 49 طالب في الجامعات الخاصة ), التركية ( 169 طالب منهم 48 طالبا في الجامعات الخاصة )
اما فيما يتعلق بالبرامج او التخصصات الاكثر طلبا من قبل الطلبة الوافدين فقد وجدت في التخصصات التالية على التوالي : الهندسة (6950 طالب), الصيدلة (4587) الشريعة (2824) الطب ( 2635) الاداب (2403) العلوم التربوية (1972) الحقوق (1639) تكنلوجيا المعلومات (1329) طب الاسنان (1292) العلوم الطبية (1197) .
وحول العوائق لاستقطاب الطلبة العرب للجامعات الاردنية قال وزير التعليم العالي
لقد اظهرت نتائج تحليل الواقع الحالي للجامعات الاردنية فيما يختص بقدراتها على استقطاب الطلبة العرب والاجانب ما يلي:
- ضعف ثقافة التوجه نحو التعليم الدولي وهذا يظهر من خلال خلو خطط العديد من الجامعات الاردنية من البعد الدولي في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع .
- ضعف التوجه التسويقي نحو التعليم الدولي لدى العديد من الجامعات الاردنية وقد تمثل ذلك بما يلي :
– ضعف فاعلية الوحدات الادارية التي تستند اليها مهام ادارة الوافدين في بعض الجامعات الاردنية
– عدم وجود خطة استراتيجية تسويقية تستهدف استقطاب الطلبة الدوليين في معظم الجامعات الاردنية وبالذات الجامعات الرسمية
– عدم وجود متابعة وتحليل اوضاع الخريجين الوافدين والتواصل معهم
– خلو العديد من المواقع الالكترونية للجامعات من توضيح لاجراءات القبول والاقامة وغيرها من المعلومات التي قد يحتاجها الطلبة العرب والاجانب قبل الدخول للاردن سواء باللغة العربية او اي لغة اخرى عالمية
– عدم وجود مخصصات مالية وبشرية لغايات الحملات الترويجية والسفر لاستقطاب طلبة من جنسيات مختلفة
– قلة التعاقدات مع شركات او مكاتب متخصصة لخدمات الطلاب الدوليين
– ضعف المشاركة في المعارض المخصصة في مجال التعليم العالي التي تقام في بعض الدول العربية والاجنبية
– اعتماد العديد من الجامعات على الطرق التقليدية في التسويق كتوظيف العلاقات الشخصية وبعض الوسائل الترويجية وهذه الجهود الفردية غير منظمة ومبعثرة
- بعض الطلبة الاجانب الوافدين يواجه مشاكل اللغة وبالذات الطلبة الذين يرغبون بالالتحاق في برامج تدرس باللغة العربية كالشريعة والدراسات الاسلامية في بعض الجامعات الاردنية
- عدم توفر السكن الملائم للطلبة الاجانب والعرب في بعض الجامعات وبعض الطلاب الدوليين يعانون في الاردن من العثور على اماكن الاقامة المناسبة والحساسيات الثقافية في بعض المناطق الجغرافية
- بعض الجامعات الاردنية تعاني من مشكلة عدم الاعتراف فيها من بعض الدول العربية والاجنبية وبالذات الجامعات الخاصة
- بعض الجامعات الاردنية تعاني من مشكلة محدودية الطاقة الاستيعابية / الاعتماد للبعض البرامج المطلوبة دوليا
- مشكلة اجراءات الاقامة والدخول لبعض الطلبة القادمين من بعض الدول العربية والاجنبية
- مشكلة الوثائق المطلوبة للقبول الجامعي وتعقيدات اجراءات المعادلة والمصادقة عليها من قبل وزارة التربية والتعليم
- بعض الجامعات تواجه مشكلات التغيير المستمر في اسس القبول ونسبة قبولهم المقرر من مجلس التعليم العالي ومن هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي .