انقسام في مجلس الامن بشان الغارة الاميركية على سوريا

الأول – أظهرت جلسة طارئة عقدها مجلس الامن الدولي انقساما واضحا في مواقف الدول الاعضاء بشأن الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة على قاعدة عسكرية بوسط سوريا.

وشارك في الجلسة بالاضافة الى الدول الاعضاء الـ 15، رئيس الشؤون السياسية بالامم المتحدة، جيفري فيلتمان ونائب المندوب السوري لدى الامم المتحدة.

وخلال الجلسة، اعتبرت بعض الدول الاعضاء ان استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين مدان وان الغارات الاميركية على قاعدة عسكرية سورية كانت “عملية مبررة” فيما اعتبر اعضاء أخرون، ان الدبلوماسية والتعامل مع الوضع في سوريا من خلال مجلس متحد والمعايير الدولية هو السبيل الامثل مطالبة بضبط النفس.

اما المندوب الروسي (بالانابة) فلاديمير سافرونكوف فقد أدان الغارة الاميركية “على اراضي دولة مستقلة ذات سيادة” واعتبرها “انتهاكا للقانون الدولي وعدوانا” كما انها تشكل “تطورا خطيرا” كونها “تخالف ميثاق الامم المتحدة” حسب تعبيره.

وعبر عدد من مندوبي الدول عن تاييدهم الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، والتي جاءت ردًا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين الأبرياء وأودت بحياة العشرات منهم بينهم أطفال ونساء، والتي تأتي استمرارًا للجرائم التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري.

و أكدت الولايات المتحدة، على لسان مندوبتها الدائمة بالامم المتحدة، نيكي هيللي أن الرئيس السوري، لن يتمكن بعد اليوم من استخدام الاسلحة الكيماوية ضد مواطنيه.

وقالت في الجلسة التي رأستها بنفسها، ان ايران وروسيا يتحملان مسؤولية مقتل المدنيين وما آل اليه الوضع في البلاد بسبب دعمهما الكامل وحمياتهما للنظام السوري.

وقالت هيلي ان “الولايات المتحدة قامت بخطوة مدروسة جدا الليلة الفائتة”، مضيفة “نحن مستعدون للقيام بالمزيد، لكننا نأمل بالا يكون ذلك ضروريا”.

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

مهرجان جرش يحيي روح درويش بندوة ثقافية لامست اوجاع غزة

النجار: عندما رحل درويش لم ترحل القصيدة بولص: تربطني بدرويش صداقه ومواقف ما بين عمان …