الثلاثاء , أبريل 16 2024 رئيس التحرير: أسامة الرنتيسي

لحظات مرعبة عاشها والدا طفلة أنقذها طبيب فلسطيني بأعجوبة في جنين -فيديو

الأول نيوز -فيديو لحادثة إنقاذ طفلة فلسطينية كادت أن تختنق إحتل اليوم السبت تفاعلات مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعثت وزيرة الصحة الفلسطينية  د.مي الكيلة، اليوم السبت، رسالة إلى الطبيب مجاهد نزال، الذي أنقذ حياة طفلة من الموت مع اختناقها.

وقالت في الرسالة التي نشرتها وزارة الصحة، عبر صفحتها على (فيسبوك): “شاهد الفلسطينيون والعالم كيف عادت حياة طفلةٍ بين ذراعيك، شاهدوا كيف كان خوف والدها ووالدتها حين اقتربت طفلتهم من الموت”.

وأضافت: “نفتخر بك عزيزي مجاهد، وبجميع زملائك في القطاع الصحي الذين يحاولون بكل ما لديهم من طاقات وقدرات وخبرات لإنقاذ حياة أبناء شعبهم في أقسام الطوارئ والعمليات ومراكز (كورونا)، وحتى في الشوارع”.

وتابعت وزيرة الصحة: “نفتخر بأبناء البلد الذين يُعطون بحبٍّ ورحمةٍ وطفلتنا التي أرعبت والدها ووالدتها وكل من شاهد مقطع الفيديو ألف سلامة”.

وكشف الطبيب نزال تفاصيل وأحداث إنقاذ الطفلة عند وصولها للمجمع الطبي في بلدة قباطية وهي في حالة حرجة للغاية:
وفيما يلي كلمات نزال بعدما أنقذ حياة الطفلة:
الثانية فجرا الا عشرة دقائق
كان يوم شَديد ومُرهق
ما قدرت استنى اصل البيت عشان ارتاح
نمت على احد الأسِرَّه و غفيت للحظات
بس الموت
حسيت فيه
صراخ و صياح
الموت جاي لعندي
ركضت وانا نائم
الصراخ  لسا  ما وعّاني 
كثير افكار و خربطات و تهيئات براسي والموت بعده الي مسيطر
حسيت راسي  بده يفقع
عيوني لسا ما فتحوا
ما عندي لسا القدره انه استوعب ايش الي قاعد بصير
الاب بصرخ بصوت مبحوح :
“ماتت ماتت مخنوقه..مشااان الله..مااااااتت”
الام بكاء بدون صوت
مش قادره تطلع الكلمه
الاب:
“البنت ما بتتحرك”
أنا:
“الله اكبر..يااا الله يااا الله”
حملت الطفله بلا وعي و لا ادراك
حملت جثه طفلة عمرها سنه و اربع شهور
حملتها و لهون وقف قلبي 
مددتها على ايدي اليمين و وجهها لتحت و ضربتها مره وراء الثانية براحة ايدي الثانية على منتصف الظهر 
لحظه و بكت الطفله
و بوقتها انا صحيت
رفعت راسي للسما
“يااا الله..الحمد الله”.
الاهل و انا دخلنا بصدمه لحظية من عظم الموقف
اجرينا مو قادرين يحملونا..قعدنا على الارض 
الاب:
“شو صار بعدها عايشه..بعدها عايشه؟!”
انا:
“والله بعدها عايشه..هيها بتبكي”. 
هاي اللحظات و المواقف من الحياة الي مستحيل تتنتسى
لحظات بتحس فيها بعظم الروح، بتشعر و بتعيش غريزة الابوة و الامومه، بتشوف قلب الام و الاب كيف ممكن ينفطر على الفراق..موقف بتحس بكونك طبيب، الله يسرك لهيك موقف، لتعيش هيك حاله و تكون سبب لانقاذ روح بتوفيق منه.
لحظات راح تكون مصدر لزديادك ايمان بما تفعل و تحب

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

الاحتلال الإسرائيلي يعيد اعتقال 15 محررا أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة

الأول نيوز – قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبدالله الزعاري، الاثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي …