الأول نيوز – أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، التوصل لاتفاق هدنة مع إسرائيل بوساطة مصرية عند الساعة 11:30 مساءً.
وبحسب نص اتفاق وقف إطلاق النار، مصر تبذل جهودها وتلتزم بالعمل للإفراج عن الأسير عواودة ونقله للعلاج.
ولفت إلى أن مصر تدعو إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل عند الساعة الحادية عشرة والنصف
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة خلال مؤتمر صحفي، الليلة، إنّه “كان هناك موقفًا واضحًا ومحدد هو وحدة الساحات والشعب الفلسطيني ومجاهديه، والعدو رفع عنوانًا واحدًا هو استهداف حركة الجهاد الإسلامي والقضاء عليها”.
ولفت النخالة إلى أنّه “وبعد العدوان بقيت الجهاد الإسلامي قوية وباقية وثابتة رغم الشهداء الذين يعطون القوة لنا، وسرايا القدس سجلت نقاطًا كثيرًا وكل مدن العدو تحت مرمى صواريخ المقاومة، حيث جرى قصف 58 مستوطنة ومدينة للاحتلال في دقيقة واحدة”.
وشدّد النخالة على أنّ “سرايا القدس بقيت تسيطر على الميدان رغم فروقات القوة، وكان للسرايا اليد العليا وكل المجتمع “الإسرائيلي” كان تحت ضربات المقاومة وكان الملايين من المستوطنين في الملاجئ على مدار اليوم، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة سجلت إنجازًا وعلى رأسها حركة الجهاد، وسرايا القدس كانت تدافع عن كل الكتائب المجاهدة في الضفة وبمجرد أن اعتدى الاحتلال على الشيخ بسام السعدي تحركنا”.
وتابع النخالة خلال المؤتمر: “تحركنا للدفاع عن وحدة الشعب، والاحتلال انطلق في عدوانه لإنهاء حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس ولكننا خرجنا أكثر قوة من أي وقت مضى، والاحتلال حاول أن يرفض مطلب الإفراج عن الشيخ السعدي ولكنه خضع لشروطنا عبر ضمانات مصرية واضحة”.
وأعلن النخالة أنّ “الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة سيخرج غدًا إلى المستشفى ومن ثم إلى البيت وتلقينا ضمانًا ومكتوبًا واضحًا من مصر للعمل على الإفراج عن الشيخ بسام السعدي، واشترطنا أسبوعًا لكن الجانب المصري طلب عدم تحديد موعد ووافقنا على ذلك”.
وفي ختام المؤتمر، أكَّد النخالة أنّ الاحتلال “إن لم يلتزم بهذه الطلبات فسنعتبر أن الاتفاق لاغيًا وسنستأنف المعركة من جديد ولن نتردد في لحظة واحدة في العودة للقتال”.
وخلال العدوان الصهيوني الذي استمر ثلاثة أيّام، ارتقى 44 فلسطينيًا بينهم 15 طفلاً و4 سيدات وأصيب 360 آخرين بجروح مختلفة، وفق وزارة الصحة.