الأول نيوز – غيب الموت في العاصمة الاردنية عمان الكاتب والمناضل الفلسطيني رشاد محمود أبوشاور (رشاد أبو شاور) عن 82 عاما، بحسب ما أعلن أشقاء الراحل وبعض المقربين منه، ونعاه أصدقاؤه ومحبوه على مواقع التواصل الاجتماعي.
تزاملنا مع الراحل الكبير في العمل في صحيفة الاهالي الصادرة عن حزب الشعب الديمقراطي الاردني -حشد- في منتصف التسعينيات، عندما أستكتبه الاديب الكبير سالم النحاس للمساهمة في صحيفة الحزب، فأجاد وابدع، وكان خفيف الروح دمث القلب معتقا بحب فلسطين والمقاومة.
وسيتم تشييع جثمانه الطاهر عقب صلاة الظهر في مسجد الهجرة في جبل النصر. والدفن في مقبرة حي عدن الشرقي. وسيكون بيت العزاء في جمعية بيت معان الكائن في طبربور.
كتب الشاعر موسى حوامدة… الحبيب رشاد ابو شاور حين قمت والصديق والجار الكاتب محمود الريماوي بزيارته بعد خروجه من المستشفى قبل عدة أسابيع ..كان متدفقًا يتحدث عن الأصدقاء والكتب والروايات بطلاقة غير عادية ..التقيته بعد ذلك في أكثر من قراءة وكنت أتابع حالته الصحية ..ظل رشاد يقاوم الموت وأعتقد أن قلبه لم يحتمل سماع اغتيال السيد فتوقف ..
رشاد أكبر من نعي ورثاء وصورة تجمعنا إنه الأب الروحي، البوصلة التي لم تنحرف عن فلسطين
آه يا بيروت
إحدى رواياته التي تتجدد صرختها اليوم
آه يا بيروت وآه يا غزة وآه يا كل حبة تراب عربية ترفض الخنوع والانصياع الى بيت الطاعة الامريكي
أبا الفهد كيف فعلتها دون وداع ودون وصايا لعلك نسيت كم نحبك يا صديقي وكم سنفتقدك.
وكتب الروائي والناقد شعبان يوسف ناعيًا الفقيد: لم يحتمل ما يحدث، وما سوف يأتى من أحداث، وداعا وداعا الكاتب العربى الكبير، رشاد أبو شاور
وقال محمد نصر أبو شاور “انتقل إلى رحمة الله ورضوانه الكاتب والروائي الفدائي الفلسطيني العربي الذي أفنى عمره مقاوماً بالبندقية والكلمة والقلم منذ نعومة أظافره حتى وفاته عن فلسطين وعروبتها الخال الحبيب والمعلم الصديق رشاد أبوشاور”.
يذكر أن الأديب الفلسطينى “رشاد أبو شاور” ولد فى الخليل عام 1942 كان فاعلا فى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وصدرت أولى مجموعاته القصصية (ذكرى الأيام الماضية) عام 1970 ثم توالت مؤلفاته ومنها روايات (أيام الحرب والموت) 1973 و(البكاء على صدر الحبيب) 1974 و(العشاق) 1978 إضافة إلى دراساته السياسية.
لجأ مع والده بعد النّكبة إلى الخليل سنة 1948، ثم انتقلت الأسرة إلى مخيّم الدهيشة ببيت لحم، وأقامت فيه حتى سنة 1952، ثم انتقلت إلى مخيم النويعمة بأريحا حتى سنة 1957. لجأ والده إلى سوريا فانتقل معه، وبقيا هناك حتى سنة 1965 حين عادا إلى النويعمة، وظل فيها حتى كانت هزيمة حزيران 1967، فاستقال من عمله في أحد البنوك، وارتحل إلى بيروت.
بدأ دراسة اللغة العربية في جامعة بيروت العربية (1971/1972) ولم يتمها.عمل في الإعلام الفلسطيني الموحد نائبًا لرئيس التحرير في مجلة (الكاتب الفلسطيني) التي صدرت حينذاك عن اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين في بيروت.
بقي في بيروت حتى سنة 1982، ثم انتقلَ إلى دمشق وأقام فيها حتى سنة 1988. انتقل للعيش في تونس وعمل مديرًا لدائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية بتونس حتى سنة 1994، ثم عاد إلى عمّان وأقام فيها.مُنح عضوية اتحاد الكتّاب الفلسطينيين في القاهرة سنة 1969، وأسهم في تأسيس الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين في بيروت، وانتُخب عضوًا في أمانته العامة لدورات عدة، كما رأسَ اللجنة التحضيرية لتجمع الأدباء والكتّاب الفلسطينيين، وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني منذ سنة 1983، وكاتب عمود في صحيفة (القدس العربي) منذ سنة 1990.
النتاج الروائي:
* “أيام الحرب والموت”، 1973
* “البكاء على صدر الحبيب”، 1974
* “العشاق”، 1978
النتاجات الأخرى:
* “ذكرى الأيام الماضية”، (قصص) 1970
* “بيت أخضر ذو سقف قرميدي” (قصص)، 1974
* “مهر البراري” (قصص)، 1974
* “الأشجار لا تنمو على الدفاتر” (قصص)، 1975
* “عطر الياسمين” (قصص للأطفال)، 1978
* “أرض العسل” (قصة للفتيان)، 1979
* “آه يا بيروت” (مقالات)، 1983
* “الموت غناء”، (قصص)، 2003