موقع الأول نيوز الأخباري كن أول من يعلم
مقالات مشابهة
الأول نيوز – أعلن عضو المجلس الوطني نبيل عمرو، عن ترشحه لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، معتبرًا أن ترشحه لعضوية التنفيذية، هدفه الأساسي تعزيز مبدأ الانتخاب في اختيار القيادات، دون الاهتمام بالنتائج.
وقال عمرو في بيان صحفي له: إن الدورة الحالية للمجلس وضعت منظمة التحرير على مفترق طرق، بين مواصلة الضعف والجمود والتجديد في إطاراتها ومؤسساتها.
ورفض عمرو، أن يحصل بعض أعضاء المجلس الوطني على عضوية في اللجنة التنفيذية من خلال التزكية، مؤكداً على أهمية العملية الانتخابية لأنها الخطوة، والفرصة الأخيرة لإنقاذ منظمة التحرير، وإعادة الشرعية لها وفق قوله.
وأوضح عمرو، أن المؤشرات الراهنة تدل على أنّ الحفاظ على القديم بكل ما عليه هو الصيغة المفضلة للطبقة السياسية التقليدية، التي أوصلت المنظمة إلى حالتها الراهنة، بفعل مكوثها في سدة القيادة لعقود طويلة، ودون تجدد يذكر.
وأضاف عمرو: قوة اللجنة التنفيذية كقيادة عليا للشعب الفلسطيني لن تتوفر عبر صيغة انتخابها بالتصفيق، أو بفرضها على المجلس تحت عنوان التوافق.
وختم عمرو بيانه، بالتأكيد على أنه سيواصل العمل من أجل أن يكون صندوق الاقتراع، هو أساس النظام السياسي، سواء في المنظمة أو السلطة، وندد بنكران الطبقة السياسية للانتخابات سواء العامة منها أو ما يتصل بالمؤسسات، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير، ينبغي أن تظل الاحتياط الاستراتيجي، والإطار الجامع والأعلى للحركة الوطنية.
وكان عمرو قد تعرض لمحاولة اغتيال في آب 2004 أدت إلى بتر جزءا من ساقه حيث خضع في ألمانيا لعملية بتر لجزء من ساقه اليمنى طوله 10 سم، ما أدى إلى قصر الساق التي تم لصق القدم بها.
