الخميس , مارس 28 2024 رئيس التحرير: أسامة الرنتيسي

اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل لم تُذكر الدولة الفلسطينية

الأول نيوز – نشر البيت الأبيض، نصوص الاتفاقيات بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، وتبين أنها لا تتضمن ذكر التنازل عن مشروع الضم، أو ذكر دولة فلسطينية، ولا حل الدولتين.

وتناولت البنود الأساسية لـ “معاهدة السلام والعلاقات الدبلوماسية والتطبيع الكامل” بين الإمارات وإسرائيل، إقامة السلام وعلاقات دبلوماسية والتطبيع الكامل بين البلدين، واعتراف كل جانب بسيادة الطرف الآخر واحترامه، وتسوية النزاعات بين البلدين بطرق سلمية، وإنشاء سفارات وتبادل السفراء بأسرع وقت ممكن، والتزام كلا البلدين باتخاذ خطوات لمنع أي عمل عدائي من أراضيهما ضد الدولة الأخرى، إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات عديدة منها: التجارة والاستثمار والطيران والسياحة، وفق ما أوردت (روسيا اليوم).

لكن الوثائق التي باتت معروفة باسم “اتفاقات أبراهام” تخلو من أي إشارة إلى مبادرة السلام العربية أو القرارات السابقة لمجلس الأمن الدولي، كما لا توجد هناك إشارة لحدود 1967، ولا لعاصمة في القدس الشرقية، ولا للاجئين.

وحتى مفهوم “حل الدولتين” الذي أعلن رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو عن تأييده له في السابق، ولا تزال الإدارة الأمريكية تدعمه، غاب تماماً عن الاتفاقين، وكذلك مشروع إسرائيل الاستيطاني في الضفة الغربية.
في ديباجة معاهدة السلام الإسرائيلية الإماراتية، يتعهد البلدان بمواصلة “جهودهما للتوصل إلى حل عادل وشامل وواقعي ودائم للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني”.

تلتزم إسرائيل والإمارات أيضاً بالعمل معاً “لتحقيق حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة للشعبين، ولتعزيز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط”.

يستخدم “إعلان السلام والتعاون والعلاقات الدبلوماسية والودية البناءة بين دولة إسرائيل ومملكة البحرين” لغة مشابهة جداً، إذ يقول: “ناقش الطرفان التزامهما المشترك بتعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط، ومواصلة الجهود للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

وفي خطابه في البيت الأبيض، خلال مراسم التوقيع، أكد وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، أن بلاده تريد “الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله في دولة مستقلة”، فيما اكتفى وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، بالقول: إن “السلام والأمن ممكنان فقط من خلال مشاركة حقيقية تحمي حقوق ومصالح دول وشعوب المنطقة”.

وكانت الإمارات والبحرين، قد أكدتا في الأيام التي سبقت توقيع اتفاقات التطبيع، أنهما ما زالتا متمسكتين بمبادرة السلام العربية، التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية على خطوط ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأصر مسؤولون من كلا البلدين على أن مواقفهم من القضايا الأساسية للصراع لم تتغير

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

الاحتلال يقتحم مستشفى ناصر ويعتقل كوادر طبية ونازحين

الأول نيوز – قال مصادر صحفية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مجمع ناصر الطبي غربي …