موقع الأول نيوز الأخباري كن أول من يعلم
مقالات مشابهة
الأول نيوز – خسر الحزب الشيوعي الاردني والحركتين الوطنيتين الاردنية والفلسطينية المناضل إميل عواد، الذي غيبه الموت الاثنين بعد حياة زاهرة في العطاء الوطني التقدمي.
ونعى نجل المرحوم الدكتور عمر عواد والده قائلا…..
“المناضلون الأبطال لهم حضور أبدي، راسخون في الوجدان كثباتهم الكفاحي والفكري وإلتزامهم الإنساني التقدمي”
نعي مناضل وطني عنيد وشيوعي عريق
عاش من أجل شعبه ووهب حياته لوطنه و حزبه
زوجة الفقيد السيدة نجوى عوده الشوارب و أبنائهم الدكتور عواد وزوجته ايرينا و علا زوجة المهندس جيفارا و الدكتور عمر و عدي وزوجته ميس و عنان و عناد و احفادهم إميل و فيديل و إميلي و كاتاليا و عموم حمولتي العواودة و الدرارجة و ال الشوارب – الهلسا و انسبائهم في الأردن و فلسطين و المهجر، ينعون ببالغ الحزن و الأسى و ألم البعد والفراق، مناضلهم الوطني الجسور و الزوج المحب و الأب المعطاء و الجد الحنون
إميل عواد
“ابا عواد ”
شقيق المتوفين متيا وفرونيكا و تورفه وماريا وهدى ونعمة
عضو المكتب السياسي و اللجنة المركزية السابق للحزب الشيوعي الأردني ،و الأسير السابق في سجون الاحتلال وأحد أول عشرة مبعدين من مدينة القدس بعد احتلالها عام ٦٧و العائد لوطنه بعد ما يزيد عن ٢٥ عاما من الإبعاد القسري، وأحد منظمي اول اضراب عام في كافة سجون الاحتلال كمنسق عن الحزب الشيوعي في سجن الدامون ،والمعتقل في سجن الجفر الصحراوي لثماني سنوات
خبرته الحركة الوطنية الاردنية و الفلسطينية وحركة التحرر العربيه و عرفه الشعبان الشقيقان الأردني و الفلسطيني قائدا شيوعيا صلبا و مناضلا وطنيا عنيدا ،تفانى في النضال من أجل أردن وطني ديمقراطي متحرر و مستقل ومن اجل دحر الاحتلال الغاشم وحق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني بالعودة و الإستقلال.
لم يدخر جهدا في تنفيذ برنامج الحزب الذي كان من أوائل المنتسبين إليه، وكان احد أبرز بناته و مناضليه على امتداد اكثر من سبعة عقود، حسم فيها خيارته النضالية اسيرا و مبعدا و معتقلا.
سيتم نقل الجثمان يوم الأربعاء الساعة العاشرة صباحا من أمام مستشفى الرويال متوجها نحو جسر الملك حيث سيوارى الثرى في مسقط رأسه في بلدة الطبية رام الله، وسيتم الإعلان عن تقبل التعازي في الأردن بعد عودة الاهل من فلسطين.
