أسامة الرنتيسي –
الأول نيوز – قبل ثلاث سنوات، وعلى طريقة الغدر، ما أن جلست في طائرة الكويتية مسافرا إلى الكويت والمشاركة في ندوة مهرجان القرين الرئيسية التي ينظمها سنويا قبل الكورونا اللعينة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بعنوان “الاعلام الجديد والأزمات الثقافية” إلا وإبنتي وسن على موعد مع ولادتها، لتفاجئني في اليوم الثاني 14 يناير صباحا بأول حفيد، ويباركوا لي بالكنية والمنصب الجديد، سيدو …آدم.
وآدم الطفل الاول للنسيب والصديق أحمد النعيمات ووسن الرنتيسي، جاء كبداية الخلق فحمل اسمه، ومنذ اليوم أنا جدو لأدم في صويلح، وسيدو في ضاحية الرشيد.
آدم النعيمات والرنتيسي هو ملخص نتاج طبيعي لعلاقة طبيعية بين شرق النهر وغربه، وعنوان للحياة عندما نعيشها لنقطف منها الفرح والسعادة وراحة البال.
ونحن في غمرة الاحتفالات بالعيد الثالث لميلاد آدم، ضحكت كثيرا على سواليف الهوية الجامعة، ونهفات “المنفوخ…اللي في بطنه حمص”، وأن الهوية الجامعة بداية الوطن البديل، ومشروعات التصفية، وهمبكات بعض السياسيين الذين يروق لهم صناعة الاوهام، والمعارك الدونكوشوتية التي خاضها بعض الساسة، وللأسف من الوزن الثقيل، عن مؤامرات كونية وراء هذه التسمية.
أعتذر بشدة إنني أكتب في شأن خاص، لكنه والله بأبعاد عميقة وفرح لا استطيع اخفاءه، أهم من كل الدراسات والاحتفالات ووصلات المجاملة.
المهم، إطلعوا على العيّل والانتاج المشترك وصلوا على النبي…..