ووفقًا للصحيفة، فإن القنبلة GBU-57 التي تُنتجها شركة “بوينغ” الأمريكية تزن حوالي 14 طناً، وتحتوي على رأس حربي يزن 2.4 طن، وقادرة على اختراق عمق يصل إلى 61 متراً تحت الأرض. يبلغ طول القنبلة 6.2 متر وقطرها 0.8 متر، وتستخدم أنظمة توجيه تعتمد على الـGPS وتقنيات أخرى متقدمة.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن القنبلة تحتاج إلى طائرات استراتيجية خاصة لحملها، وتحديداً القاذفة الشبح B-2، المصنعة من قبل شركة “نورثروب”، والتي يبلغ وزنها نحو 71 طناً، بطول 21 متراً، وارتفاع 5.1 متر، وباع جناحين يصل إلى 52.4 متر، وتعمل بطاقم مكوّن من شخصين.
كما تطرقت الصحيفة إلى القاذفة الأمريكية B-52، المصنعة من قبل “بوينغ”، والتي يبلغ وزنها نحو 83 طناً، بطول 48.5 متراً، وارتفاع 12.4 متر، وباع جناحين يصل إلى 56.4 متر، وتعمل بطاقم من 5 أفراد، لكنها غير مصممة لحمل GBU-57.