مقالات مشابهة
الأول – طالب مواطنون منتفعون من صندوق المعونة الوطنية للأسر المعوزة في الاغوار الشمالية بزيادة مخصصاتهم الشهرية وتسريع اجراءات المعونات الطارئة وتفويض مدراء مكاتب الصندوق صلاحيات تمكنهم من صرف تلك المعونات الى مستحقيها.
كما طالبوا بتبسيط اجراءات صرف المعونة للسيدات اللواتي تم هجرهن من قبل ازواج غير اردنيين او يتوفى ازواجهن وتسهيل اجراءات طلب المعونة للأسر التي يكون فيها ابناء عاطلون عن عمل والعجز الصحي لرب الاسرة.
وقالت مدير عام صندوق المعونة الوطنية بسمة اسحاقات ان موضوع الزيادات على مخصصات الاسر المتلقية للمعونات الشهرية امر غير ممكن نظرا لحجم تلك الاسر والتي يصل عددها الى 190 الف اسرة، مؤكدة ان رديات الايقاف او التخفيض عن الحالات التي تتحسن ظروفها لا تعاد الى الخزينة وانما تضاف الى مخصصات جديدة لأسر مستحقة.
واكدت ان التعديلات الجديدة التي تم اقرارها على آلية صرف المعونات جاءت لتخدم هذه الشريحة حسب الإمكانيات وبما يتناسب وخصوصية تلك الاسر واوضاعها من حيث المسكن وتعليم الابناء.
ولفتت الى أن المعونات الطارئة والمستعجلة تقر من قبل مدراء مكاتب الصندوق ويراعى فيها الفترة الزمنية للمعونات المخصصة لحالات الوفاة لرب الاسرة او احد افرادها اذ يخصص 150 دينارا كمعونة طارئة لحالة الوفاة.
وبينت ان خط الفقر للأسرة المعوزة يجب ان لا يقل عن 68 دينارا ليتم تخصيص معونة الى تلك الاسرة وان اي سيدة متزوجة او ارملة لشخص غير اردني تستحق المعونة وتثبت بوثائق رسمية مغادرة زوجها للبلاد او وفاته تستحق الدراسة والمساعدة لها وليس لأبنائها الذين تتبع جنسياتهم لوالدهم.
بترا
