الدكتور أيمن سلامة –
الأول نيوز – من المقرر أن يترأس بنس ، بصفته رئيسًا لمجلس الشيوخ ، مصادقة الكونجرس على النتائج يوم الأربعاء السادس من يناير 2020 ، كما هو مفصل في التعديل الثاني عشر لدستور الولايات المتحدة الأمريكية ، لكنه لا يستطيع التدخل في هذه العملية.
وفقا للقوانين الأمريكية فان القانون الذي يحكم عملية التصديق هو ” قانون العد الانتخابي لعام 1887″ ، والذي يحدد الشخص المسؤول المنوط به على وجه التحديد المصادقة علي نتيجة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ، فنائب الرئيس الامريكي في هذا الصدد رئيسا لمجلس الشيوخ و لكنه لا يملك سلطة التدخل في هذا الإجراء الرسمي و المراسمي في آن واحد ،وهو وليس صاحب قرار ، و لا يوجد نص واحد في الدستور أو التشريع يمنح نائب الرئيس السلطة التي يدعيها ترامب.
عندما يتعلق الأمر بفرز الأصوات ، ينص التعديل الثاني عشر على ما يلي: “يقوم رئيس مجلس الشيوخ ، بحضور مجلسي الشيوخ والنواب ، بفتح جميع الشهادات ثم يتم عد الأصوات ، وهنا فإن معنى هذه الكلمات واضح وحاسم .
ولا يقدم الدستور أو القانون أي استثناء لنائب الرئيس في هذا الصدد ، فلا يستطيع أن يفصل في أي نزاعات بصدد النتيجة الانتخابية و إعلانها ، وإن حدث العكس ، فسيكون لنائب الرئيس الامريكي تضارب واضح في المصالح في أي وقت يكون فيه هو نفسه مرشحًا للرئاسة أو نائب الرئيس ، فنائب الرئيس الامريكي لا يملك القدرة على تحويل الخسائر إلى انتصارات.