الأول نيوز – قتل 6 إسرائيليين وأصيب 16 آخرون بجراح متفاوتة في عملية إطلاق نار وطعن نفذت في مدينة يافا، مساء اليوم، الثلاثاء، فيما استشهد شخصان يُعتقد أنهما نفذا الهجوم؛ وذكرت تقارير إسرائيلية إنهما من سكان منطقة الخليل.
وأسفرت العملية عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 16 آخرين بينهم شخصان بحالة حرجة بالإضافة إلى 5 آخرين بحالة خطيرة، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر طبية.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن المنفذَين هما عنصران من حركة حماس يسكنان من منطقة الخليل، وذكرت إذاعة الجيش أن المنفذين هما: محمد خلف ساهر رجب وحسن محمد حسن التميمي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية إطلاق النار وقعت في موقعين، من ضمنهما محطة القطار الخفيف في ‘شديروت يروشاليم’ في يافا وكنيس في شارع غزة في تل أبيب.
وتبين لاحقا أن الكنيس في شارع غزة لم يشهد إطلاق نار، وإنما تم نقل بعض المصابين إليه.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إنه “التحقيقات الأولية تشير إلى أن مسلحين أطلقا النار باتجاه القطار الخفيف، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في الموقع. تم تحييد المسلحين على يد قوات الأمن وعدد من المدنيين”.
وأضافت الشرطة أنها “تعاملت مع الحادث وسط إطلاق صواريخ”، في إطار الهجوم الواسع الذي شنته إيران على إسرائيل. ودعت الشرطة المواطنين إلى “الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية والإبلاغ عن أي شخص مشبوه”.
وفي بيان لاحق، قالت الشرطة إن “عملية الطعن وإطلاق النار أسفرت حتى هذه اللحظة عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة”. وقالت إن المنفذين “شرعا بتنفيذ العملية في القطار الخفيف واستمرا سيرًا على الأقدام”.
وأضافت أنه “تم تحييدهما بواسطة أفراد أمن ومدنيين كانوا في المكان باستخدام أسلحة شخصية”.
بدوره، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه “في ظل الوضع الأمني، اتفقت مساء اليوم مع المفتش العام للشرطة، نشر 13 ألف متطوع من الفرق المتأهبة (ميليشيات مدنية) بشكل فوري في جميع أنحاء إسرائيل”.
ووصل بن غفير إلى موقع العملية، وقال على خلفية مزاعم إسرائيلية تفيد بأن المنفذين استخدما مسجدا يافا: “إذا تبيّن بالفعل وجود صلة بين الهجوم والمسجد، فيجب إغلاقه وتدميره. يجب التحقق من ذلك. لن نتسرع باتخاذ القرار”.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش: “سأطالب الآن في اجتماع الكابينت بأن تُرحّل عائلات المخربين من الخليل اللذين نفذا الهجوم الصعب في يافا الليلة إلى غزة، وأن تُهدم منازلهم لتصبح أكوامًا من الخراب”.