الإثنين , أبريل 29 2024 رئيس التحرير: أسامة الرنتيسي

“يوم أسود”.. مسيرات رافضة للتطبيع الإماراتي والبحريني مع الاحتلال

الأول نيوز – تعم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، اليوم الثلاثاء، الأراضي الفلسطينية، ومخيمات الشتات، رفضاً لاتفاق تطبيع البحرين والإمارات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
“اليوم الأسود” كما وصفه العديد من القيادات والفصائل الفلسطينية؛ رفضاً لما يجري في واشنطن اليوم، من توقيع اتفاق تطبيع بين الإمارات والبحرين “وإسرائيل”
القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية، دعت إلى اعتبار اليوم الثلاثاء، “يوم رفض شعبي انتفاضي” ضد اتفاقي تطبيع البحرين والإمارات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
ودعت “القيادة” في بيانها، إلى اعتبار الثلاثاء المقبل، “يوم رفض شعبي انتفاضي في الوطن، تُرفع فيه راية فلسطين في مختلف الأماكن”.
وأكدت أن تلك الخطوة “تعبير عن رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية (عمود يُرفع عليه العلم) الذل في أبوظبي والمنامة”.
ودعا بيان “القيادة” إلى اعتبار الجمعة المقبل، “يوم حداد تُرفع فيه الأعلام السوداء في كل الساحات والمباني والبيوت، وتقرع الكنائس أجراس الحداد، وخطبة الجمعة رثاء للأنظمة.
وتشهد اليوم حديقة البيت الأبيض بواشنطن، اتفاقيات سلام جديدة بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، بعدما كانت شهدت توقيع ثلاث معاهدات سلام بين دول عربية وإسرائيل في العقود الأربعة الماضية.
ويستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حفلاً لتوقيع اتفاقيتي السلام، بحضور كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية، ووفود الإمارات والبحرين وإسرائيل وفق (العربية نت).
ومن المقرر، أن يوقع عن الجانبين الإماراتي والبحريني وزيرا خارجية البلدين، الشيخ عبد الله بن زايد، وعبد اللطيف الزياني، وعن الجانب الإسرائيلي، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.
وبموجب الاتفاق الذي لم يتم الكشف بعد عن بنوده وتفاصيله بالكامل، فإن الإمارات والبحرين، ستقيمان علاقات دبلوماسية وتجارية واقتصادية مع إسرائيل، التي لم تخض حرباً ضدهما من قبل، وسيعزز الاتفاقان تحالفاً غير رسمي ضد التهديدات الإيرانية والمطامع التركية، ويمهد الطريق أمام الإمارات للحصول على صفقات أسلحة أميركية متطورة.
وبتوقيع الاتفاقيتين، ستصبح الإمارات والبحرين ثالت ورابع دولتين عربيتين، تقرران إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد مصر (1979) والأردن (1994) على أساس مبدأ “السلام مقابل السلام”، وتستمر التسريبات حول نقاشات يجريها البيت الأبيض مع عدة دول عربية أخرى، من بينها سلطنة عمان والمغرب والسودان؛ للانضمام وتوقيع اتفاقات سلام مع إسرائيل.
واتفاقيات السلام الإماراتية والبحرينية الإسرائيلية، ليست الأولى، فثلاثُ معاهدات سلام بين دولٍ عربيةٍ وإسرائيل، وقّعتْ بعد وساطة أميركية خلال العقودِ الماضية.
وفي عهدِ الرئيس جيمي كارتر كانت البداية بتوقيعِ معاهدِة السلامِ المصريةِ- الإسرائيلية، وقّعها الرئيس المصري أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن، والتي تَبعتْ اتفاقيةَ كامب ديفيد، التي نتجت عن مفاوضات، استمرت اثني عشر يوماً في المنتجع الرئاسي.
وبعدَ الاتفاقِ المصريِ الإسرائيلي بخمسةَ عشرَ عاماً كانت طاولةُ البيتِ الأبيض على موعدٍ جديدٍ مع اتفاقيةِ سلامٍ تحتَ اسم- اتفاقية اسلو، تمت بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، والتي وقّعها الرئيس ياسر عرفات، ووزير الخارجية الإسرائيلي، شمعون بيرس، والتي أشرفَ على توقيعِها الرئيس الأميركي بيل كلينتون.
معاهدةُ السلامِ الأردنية- الإسرائيلية في العامِ 1994 التي وقّعت في النقطةِ الحدوديةِ في وادي عربة، بحضورِ الرئيس كلينتون تبعَها التوقيعُ بين الملك حسين، ورابين في البيتِ الأبيض على إنهاءِ حالةِ العداءِ في البلدين

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

إدارة السير للسائقين: لا ترتكبوا هذه المخالفات

الأول نيوز – حذرت إدارة السير السائقين من خطورة ارتكاب مخالفات تغيير المسرب بشكل مفاجئ …